شدد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، على ما توليه القيادة من اهتمام للرياضة والرياضيين ما انعكس إيجابا على حضورهم في المحافل الإقليمية والدولية.
وقال على هامش المجلس الأسبوعي «الإثنينية» للدورة الثانية من جائزة (عطاء ووفاء) لتكريم رواد الرياضة، بحضور نائبه الأمير أحمد بن فهد: «تملؤنا السعادة الليلة بلقاء مجموعةٍ نعرفهم ويعرفوننا، ونحبهم ويحبوننا، لقد قدمت هذه المجموعة للوطن الكثير، وستظل إنجازاتهم حاضرةً في ذاكرة الوطن، مهما غابوا عن الساحة، أو فقدتهم الملاعب والميادين، فلزام علينا أن نكرمهم، ونبادرهم بالوفاء، تقديراً لهذا العطاء».
وأضاف: «نسعد دائماً بتكريم كل من قدم لدينه ثم مليكه وبلاده، سواءً كان عطاؤه في المجال العلمي، والرياضي، والثقافي، فكل من يسعى لتعزيز مكانة بلادنا في أي محفل، ورفع رايتها عالياً، سيجد منا الدعم والتشجيع، وسيجد وفاءً وتقديراً من مجتمعنا الذي ورث قيمتي العطاء والوفاء، حتى صارتا أمراً راسخاً وثابتاً من ثوابت المجتمع، وما لمسناه في الدورة الأولى لهذه الجائزة، من مشاعر طغت على الحضور في تلك المناسبة، وجمعٍ لمن باعدت بينهم المسافات، وفرقتهم مشاغل الدنيا، فلم يلتقوا ببعضهم من أعوام، جعلت مجلس أمناء الجائزة وأنا، نحرص على تكرار هذه المناسبة في كل عام، تقديراً ووفاءً لكل من قدم وبذل».
وتابع: «لنا في رسول الرحمة وصحبته أسوةٌ حسنة، فقد قال الخليفة الراشد عمر بن الخطاب: (علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل)، فقد كانت الرماية، وكذلك ركوب الخيل، والسباحة، الرياضات التي تمارس في ذلك الوقت، ومع تغير الزمان، وتبدل الحال، تنوعت وتطورت الرياضة، فانتقلت إلى أفقٍ أوسع وأكبر، فأصبحت مقربةً بين الشعوب، وجامعةً للأضداد، وكم شهد العالم من أزماتٍ سياسةٍ بين مختلف البلدان، ساهمت الرياضة في تخفيف حدتها، وصولاً إلى حلها، والشواهد على ذلك كثيرة، وكم ساهمت الرياضة في تعريف العالم بثقافة بلد وتطوره، وجعلته محط تساؤل العالم، وأثارت فضوله حوله، وكل ذلك من مشاركة تلك الدول في المنافسات الرياضية العالمية»، مضيفاً: «ما سمعناه من مؤسس هذه الجائزة عبدالعزيز التركي، والمتحدثين الكرام، يوضح بما لا يدع مجالاً للشك أننا نشأنا على العطاء والوفاء، فالمسلم يبذل بلا منَّة، ويوفي بلا تأخير، وهذا ما نلمسه دائماً في كل مبادرة في مجتمعنا».
وأضاف: «أشيد بكلمة عبدالله جمعة الذي سبق أن تبوأ منصب رئيس عملاق النفط السعودي شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذين، وما ذكره حول التأثير الإيجابي للرياضة، وكيف تعلم منها العمل بروح الفريق، للوصول إلى تحقيق الأهداف، والتغلب على الإخفاقات وتحويلها إلى نجاحات، وغير ذلك من الدروس التي يتعلمها المرء من الحياة، ويستلهم بعضها من الرياضات المختلفة»، مختتماً كلمته: «أتمنى للرواد الذين أبهجونا بحضورهم اليوم مزيداً من العطاء، وأن يمد الله في أعمارهم ليشهدوا بإذن الله تحقيق المزيد من المنجزات الوطنية، كما أشكر فرق العمل في الجائزة التي عملت على اظهار هذا التكريم بما يليق بالقامات التي نكرمها، وما قدموه من منجزات»، مرحباً بطلاب مدرسة الظهران الثانوية الذين مثلوا طلاب التعليم في مجلس الإثنينية.
ودشن الموقع الإلكتروني للجائزة، وكرم الرواد الرياضيين الفائزين بجوائز الدورة الثانية من الجائزة.
وقال على هامش المجلس الأسبوعي «الإثنينية» للدورة الثانية من جائزة (عطاء ووفاء) لتكريم رواد الرياضة، بحضور نائبه الأمير أحمد بن فهد: «تملؤنا السعادة الليلة بلقاء مجموعةٍ نعرفهم ويعرفوننا، ونحبهم ويحبوننا، لقد قدمت هذه المجموعة للوطن الكثير، وستظل إنجازاتهم حاضرةً في ذاكرة الوطن، مهما غابوا عن الساحة، أو فقدتهم الملاعب والميادين، فلزام علينا أن نكرمهم، ونبادرهم بالوفاء، تقديراً لهذا العطاء».
وأضاف: «نسعد دائماً بتكريم كل من قدم لدينه ثم مليكه وبلاده، سواءً كان عطاؤه في المجال العلمي، والرياضي، والثقافي، فكل من يسعى لتعزيز مكانة بلادنا في أي محفل، ورفع رايتها عالياً، سيجد منا الدعم والتشجيع، وسيجد وفاءً وتقديراً من مجتمعنا الذي ورث قيمتي العطاء والوفاء، حتى صارتا أمراً راسخاً وثابتاً من ثوابت المجتمع، وما لمسناه في الدورة الأولى لهذه الجائزة، من مشاعر طغت على الحضور في تلك المناسبة، وجمعٍ لمن باعدت بينهم المسافات، وفرقتهم مشاغل الدنيا، فلم يلتقوا ببعضهم من أعوام، جعلت مجلس أمناء الجائزة وأنا، نحرص على تكرار هذه المناسبة في كل عام، تقديراً ووفاءً لكل من قدم وبذل».
وتابع: «لنا في رسول الرحمة وصحبته أسوةٌ حسنة، فقد قال الخليفة الراشد عمر بن الخطاب: (علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل)، فقد كانت الرماية، وكذلك ركوب الخيل، والسباحة، الرياضات التي تمارس في ذلك الوقت، ومع تغير الزمان، وتبدل الحال، تنوعت وتطورت الرياضة، فانتقلت إلى أفقٍ أوسع وأكبر، فأصبحت مقربةً بين الشعوب، وجامعةً للأضداد، وكم شهد العالم من أزماتٍ سياسةٍ بين مختلف البلدان، ساهمت الرياضة في تخفيف حدتها، وصولاً إلى حلها، والشواهد على ذلك كثيرة، وكم ساهمت الرياضة في تعريف العالم بثقافة بلد وتطوره، وجعلته محط تساؤل العالم، وأثارت فضوله حوله، وكل ذلك من مشاركة تلك الدول في المنافسات الرياضية العالمية»، مضيفاً: «ما سمعناه من مؤسس هذه الجائزة عبدالعزيز التركي، والمتحدثين الكرام، يوضح بما لا يدع مجالاً للشك أننا نشأنا على العطاء والوفاء، فالمسلم يبذل بلا منَّة، ويوفي بلا تأخير، وهذا ما نلمسه دائماً في كل مبادرة في مجتمعنا».
وأضاف: «أشيد بكلمة عبدالله جمعة الذي سبق أن تبوأ منصب رئيس عملاق النفط السعودي شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذين، وما ذكره حول التأثير الإيجابي للرياضة، وكيف تعلم منها العمل بروح الفريق، للوصول إلى تحقيق الأهداف، والتغلب على الإخفاقات وتحويلها إلى نجاحات، وغير ذلك من الدروس التي يتعلمها المرء من الحياة، ويستلهم بعضها من الرياضات المختلفة»، مختتماً كلمته: «أتمنى للرواد الذين أبهجونا بحضورهم اليوم مزيداً من العطاء، وأن يمد الله في أعمارهم ليشهدوا بإذن الله تحقيق المزيد من المنجزات الوطنية، كما أشكر فرق العمل في الجائزة التي عملت على اظهار هذا التكريم بما يليق بالقامات التي نكرمها، وما قدموه من منجزات»، مرحباً بطلاب مدرسة الظهران الثانوية الذين مثلوا طلاب التعليم في مجلس الإثنينية.
ودشن الموقع الإلكتروني للجائزة، وكرم الرواد الرياضيين الفائزين بجوائز الدورة الثانية من الجائزة.